قوقل يحتفي بميلاد جبران


تفاجأتُ عندما رأيتُ (قوقل) يحتفلُ بميلاد جبران خليل جبران، صاحبُ الأجنحة المتكسرة، وكتابُ النبي.. ذلك النبي الأرضي، والمجنون السماوي، الذي سكب الحكمة خمراً على شفاه البشر المتعبين، ورفع قلمهُ ليحارب السيطرة باسم الله من قبل بعض رجال الدين.
جبران الذي يكبرني بمئة وست أعوام، وأكبرهُ بيوم! بدأت قصتي معهُ في معرض الكتاب في مملكة البحرين. حيثُ كنتُ أجول في المعرض، فقالت فتاة لبنانية -كانت تشرف على قسم أحدى دور النشر- أرى بأن أعمال جبران جذبتك! -في الحقيقة لم أكن أعرف جبران، ولكن ما جذبني صورة على غلاف كتاب لجبران- قلتُ لها سأرى، وأخذتُ أتصفح الكتب، فقتنيتُ كتاب (عرائس المروج)
وفور عودتي بدأتُ اقرأ الكتاب، فأعجبني أسلوب جبران، ورحتُ بعدها أقتني كتاباً بعد أخر، حتى أكتملت المجموعة الجبرانية، إلا من أشعاره. فكان أول مؤلف أقتني كل مؤلفاته.
جبران من مواليد 1883 في السادس من الشهر الأول.. لهذا فهو يكبرني بمئة وست أعوام، وأكبرهُ بيوم من باب المجاز، كوني مولود في اليوم الخامس من الشهر الأول!

تعليقات

  1. ميلاد للأدَب اليَوم إذاً ..
    جُبران أحد المُعتَلين عَلى عُروش الأدب ..
    لا أذكر اني امتَلكتُ لَه كِتاباً ..
    ولكِني أدمنتُه في قِراءاتي الإلكترونية ..

    عامكَ سَعادة انتَ الآخَر ..


    زَهرَ!ءْ

    ردحذف
  2. جبران ملاك إنساني.. يعتلي عرش الأدب بالتأكيد!..

    جبران عندما تقرأه، لا أستطيعُ وصف الحالة الشعورة بالضبط.. ولكن حالة رائعة، بحيث تغرق في النص، حتى الثمالى..

    أعوامكِ زاهرة يا زهراء

    ردحذف
  3. جبران خليل جبران
    هو الشاعر والكاتب الفيلسوف
    تميز باسلوب خاص لم ترى الساحة الادبية نظيرا له رغم مرور هذا الزمن على رحيله
    تحياتي

    ردحذف
  4. تربيت على سطور جبران و كبرت بين صفحاته
    هو بالفعل علم و رمز يحتذي به، و لا عجب ان ادركت جوجل عظمه..
    ومن يدري ربما تكون صورتك انت مكانه بعد 100 عام؟!

    ردحذف
  5. شهرزاد بالأضافة لذلك إنسانيته الرائعة، وحبهُ للحياة.. وتعبيرهُ عن نفسه..
    في كتابات جبران تأمل في الإنسان، والحياة، والطبيعة، والعلاقات وكل شيء!
    يقتربُ من أسلوبه صديقه ميخائيل نعيمة، ولكن ليس كجبران مثيل!!
    شكراً لمرورك...

    ***

    ميس، كما تربيتِ على سطوره تربيتُ أنا، ولا اُغالي إن قلتُ بأنهُ أول معلمٍ بالنسبة لي...
    وخطوة قوقل رائعة، حيثُ وجدتُ ردت فعل واسعة، والفضل يعود لقوقل!

    قد يكون، إن كنتُ أستحُ ذلك!
    وأتمنى ذلك..
    وأتمنى لكِ كذلك ولكل مبدع ذلك..
    فالإنسان يجبُ أن يترك الدنيا بشيء يذكر!
    كل التحية لكِ

    ردحذف
  6. قراءة جبران فعلاً متعه و فائده .
    ليس غريب ان يحتفل قوقل به فقد أعطى للإنسانيه الكثير من الوعي و الحكمة .

    زيارة أولى ان شاءالله لن تكون الأخيره

    موفق أخي الكريم

    ردحذف
  7. اتفاجأ أحيانا بإحتفاء قوقل هذا الموقع الكافر برموزنا العربية، فقوقل احتفل بنجيب محفوظ وأم كلثوم وجبران ونحن صامتون لا نحتفل بل والبعض لا يدري متى وأين ومن هو جبران من الإساس.
    فشكرا لقوقل الكفار للتذكير وأن كانت للمؤمنين

    ردحذف
  8. منصور الفرج: مرحباً بك دائماً.. يسعدني تواجدك

    طاهر: شكراً لقوقل الكافر، شكراً..
    وإلا لو كان مؤمناً -كالبعض- لساهم في اغتيال نجيب محفوظ..

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العتمة الموحشة!

الإعجـاز العلـمي.. والإنجـاز­ الوهمـي!

"لوسي" وخرافة عقل الإنسان