قالت لي الأيام
.1.
سخف
سخف
استيقظتُ من غفلتي، دون علمي، غير أني رأيتُ مصائب بعض سلالة بني أمي وأبي، فأغمضتُ عيني، وسلمتُ نفسي للورقِ كاتم سري...
بعد أن استفحل همي، فضح الورق سري.
قالت لي الايام: سخف!
نظرتُ خلفي، فرأيتُ الدنيا في إدبارٍ عني، وأمامي لعنةٌ بُليتُ بتأملها...
عرفتُ بأنهُ من نفسِ أدميتي ففجعتُ، وترحمتُ على "داورين" إذ لم يخطأ في توصيف الأدميين...
تقدم وقرأ شعراً، فرأيته شخصاً تحنط بحنوط الجنس والبغاء، وتقمص حيوانيتهُ ولم ينتهي منها، حتى أنهُ صارحني وقال: إن صبحي جنسٌ، وعصري جنس، وليلي جنس، وشِعرِ جنس... فتقيأتُ وعيي، وركضتُ خلفي، علني استرجعُ الدنيا الفانية، واحدثها عما تركت... فلم ألحق بها، ولكني صرختُ: يادنيا سمومكِ عاريةٌ تُكشفُ للسخفاء، فيرتشفونها خمراً، ويضنون بأن العظمة للبلهاء!
،،،،،} .2.
رماد
سحقاً لزماننا ما أظلمه .
ردحذفيتبوأ السفهاء المناصب و يبحث الصابرين عن قوت يومهم ولا يجدونه إلا مغموساً بالتملق .
سخف !.
ربما الكتابه على الرماد أصبحت أفضل من الورق
بنتظار رمادك .