"حرية الفكر وأبطالها في التاريخ"


هنالك من احتسى السم من أجل أفكاره، هنالك من حُرق، واصبح رماداً من أجل ذلك.. كيف تتقدم للنهاية "واثقُ الخطوة" دون خوفٍ من الموت. الموت ذلك السر الذي لا نعرفُ عنهُ سوى النهاية التي لا نعودُ بعدها إلى الحياة!
يتحدث "سلامة موسى" في كتاب "حرية الفكر وأبطالها في التاريخ" عن أُلئك الذين اضطُهدوا من أجل افكارهم أو معتقداتهم.. منذُ الزمن الأولى وحتى تاريخنا الحديث، حيثُ يتناول الكتاب قصصهم بشكل موجز وسريع، لعرض الفكرة التي من أجلها تم تأليف الكتاب!
الكتاب مفيد، وسريع جداً... فقط أفتح لعقلك المجال، واقرأ بلذة....
وإليكم هذه الفقرة التي تتحدث عن التضحية في سبيل الإيمان بالمبدأ إذ يقول سلامة موسى "لم نسمع قط أن إنساناً تقدم للقتل راضياً أو كدّ نفسه حتى مات في سبيل أكلةٍ شهية يشتهيها أو عقارٌ يقتنيه. وإنما سمعنا أن ناساً عديدين تقدموا للقتل من أجل عقيدة جديدة آمنوا بها ولم يقرهم عليها الجمهور أو الحكومة. وسمعنا أيضاً عن ناس ضحوا بأنفسهم في سبيل اكتشاف أو اختراع" 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

العتمة الموحشة!

الإعجـاز العلـمي.. والإنجـاز­ الوهمـي!

"لوسي" وخرافة عقل الإنسان