استفزاز لحواسك!
سأكترثُ لكل شيء..
للزبائل مبعثرةً في الطريق، لمنظرها المؤسف، لحالةٍ تخلقُ لدي رغبة في التمرد على
المبادئ السامية، واللا سامية!
جمرٌ تحت قدميك،
تدوسه باستفزاز وتحدي لحواسك...
الزبائل تملأُ
الطرقات، كأن كارثةً وقعت فأنستنى كل شيء، إلا النجاة بأنفسنا من قبضة الموت!
أنا وحدٌ، فردٌ، لا
أُسّكنُ زبائلي كل مكان.. آويها لمأمنها، ومكانها.. أتحدى نفسي أحياناً: هل
لزبائلي أثرٌ وسط هذا الركام من الربائل؟
يأتيني الجواب
العادي، العادي جداً: نعم.. لو أنك وغيرك، وغيرك، قلتم هكذا، فستمتلئ طرقاتكم،
ومدنكم، وقراكم.. ولو أنكم قلتم عكس ذلك، فالعكس سيفرضُ نفسه.. حينها الزبائل
ستكون في مكانها المناسب.. وسيكون الطريق صالح للأكل وليس للمشي فقط!
تعليقات
إرسال تعليق